السلام وهو يقول: ما أحد من قريش إلا وقد نزلت فيه آية [أ] و آيتان.
فقال له رجل: وما نزل فيك يا أمير المؤمنين؟ قال: فغضب ثم قال: أما والله لو لم تسألني على رؤس القوم ما حدثتك (به) ثم قال (له): هل تقرأ سورة هود؟ ثم قرأ: " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه " رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على بينة من ربه وأنا الشاهد منه.
وبالاسناد أيضا قال: ورواه عيسى بن موسى (الحافظ) غنجار (من رجال البخاري والقزويني) عن أبي مريم مثله.
ورواه أيضا الصباح بن يحيى و عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن المنهال ابن عمرو.
ومنهم العلامة المؤرخ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي الدمشقي المشتهر بابن عساكر في " تاريخ دمشق " (ج 3 420 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك، أنبأنا سعيد بن أحمد بن محمد، أنبأنا أبو بكر (محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا) الجوزقي، أنبأنا عمرو بن الحسن بن علي، أنبأنا أحمد بن الحسن الحرار، أنبأنا أبي، أنبأنا حسين بن مخارق، عن ضمرة، عن عطاء، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي قال: رسول الله على بينة من ربه وأنا الشاهد منه.
ومنهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في " توضيح الدلائل " (ص 161 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
قوله تعالى " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه " وبالاسناد المذكور