عن الأعمش ع المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله قال: بينا أنا عند علي رحمة الله ورضوانه عليه في الرحبة فأتاه رجل فسأله عن هذه الآية " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه "؟ فقال علي عليه: والله لأن تكونوا تعلمون ما سبق لنا أهل البيت على لسان النبي الأمي أحب إلي من أن يكون لي مثل هذه الرحبة ذهبا وفضة، والله إن مثلها في هذه الآية كمثل سفينة نوح وإن مثلها في هذه الآية كمثل باب حطة في بني إسرائيل. رواه الإمام الصالحاني.
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال " أفمن كان على بينة من ربه " رسول الله صلى الله عليه وسلم " ويتلوه شاهد منه " علي بن أبي طالب خاصة.
رواه الزرندي.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في كتابه " آل محمد صلى الله عليه وآله 2 (ص 114 نسخة مكتبة الأشكوري) قال:
عن كتاب " مودة القربى " عن أبي ذر الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى أيد هذا الدين بعلي عليه السلام، وإنه مني وأنا منه، وفيه أنزل " أفمن كان على بينة من ربه " الآية.
وقال أيضا في ص 309:
قال صلى الله عليه وسلم: " كان على بينة من ربه وأنا التالي الشاهد منه ".
أخرجه الحمويني يرفعه بسنده عن ابن عباس وعن علي، الحمويني بسنده عن جابر وعن البختري هما عن علي.
أخرجه موفق بن محمد بسنده عن ابن عباس أخرجه أبو نعيم والثعلبي والواقدي هم بسندهم عن ابن عباس وعن جابر