الآية الثانية والخمسون قوله تعالى: " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون " سورة الزخرف: 57.
قد تقدم ما ورد في نزولها من الأخبار في شأن سيدنا أمير المؤمنين عل بن أبي طالب عليه السلام في (ج 3 ص 397 و ج 14 ص 337) عن كتب جماعة من أعلام العامة، ونستدرك النقل ههنا عمن لم ننقل عنهم:
منهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي ابن السيد جلال الدين عبد الله في " توضيح الدلائل " (ص 166) قال:
وبالاسناد المذكور عن الأصبغ عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وبارك وسلم: إن فيك مثلا من عيسى، أحبه قوم فهلكوا فيه وأبغضه قوم فهلكوا فيه. فقال المنافقون: أما رضي له مثلا إلا عيسى، فنزلت " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون " رواه الإمام الصالحاني.