إدريس الشافعي، نا موسى بن هارون، نا محمد بن مروان السدي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تبارك وتعالى " هذان خصمان اختصموا في ربهم ". قال: ثلاثة من وسط القلادة: حمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، وعبيدة بن الحارث رضي الله عنهم، وثلاثة من المشركين من وسط القلادة:
شيبة، وعتبة، والوليد.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي الشيرازي ابن السيد جلال الدين عبد الله في " توضيح الدلائل " (ص 163 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال:
قوله تعالى: " هذان خصمان اختصموا في ربهم " إلى قوله تعالى " وهدوا إلى صراط الحميد ".
عن أبي ذر يقسم أنه أنزلت هذه الآية في هؤلاء الرهط يوم بدر في علي وحمزة عليهما السلام وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة. رواه الطبري ورواه الزرندي عن علي عليه السلام قال: نزلت فينا هذه الآية وفي مبارزتنا يوم بدر " هذان خصمان اختصموا " إلى قوله تعالى " الحريق ".
ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن بدير بن سعيد الموصلي المعروف بابن معين في كتابه " الجمع بين الصحيحين مع حذف السند والمكرر من البين " (والنسخة مصورة من مخطوطة جستربيتي) قال:
قال قيس بن عباد: فيهم نزلت " هذان خصمان اختصموا في ربهم "، قال: