وزوج ابنته فاطمة رضي الله تعالى عنها وكان نسبا وصهرا. رواه الإمام الزرندي.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في " آل محمد " (ص 498 والنسخة مصورة من مكتبة السيد الأشكوري) قال:
" وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا " إنها نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج فاطمة، فكان نسبا وصهرا، تفسير هذه الآية في الخمسة لأهل العباء.
أخرجه أبو نعيم الحافظ وأبو الحسن المعروف بابن المغازلي هما يرفعه بسنديهما إلى سعيد بن جبير وعن إمام المفسرين ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: نزلت هذه الآية في الخمسة أهل العباء، ثم قال: المراد من الماء نور النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان قبل خلق الخلق، ثم أودعه في صلب آدم عليه السلام، ثم نقله من صلب إلى صلب إلى أن وصل صلب عبد المطلب، فصار جزئين جزء إلى صلب عبد الله فولد النبي صلى الله عليه وسلم وجزء إلى صلب أبي طالب فولد عليا، ثم ألف النكاح فزوج عليا بفاطمة فولد حسنا وحسينا رضي الله عنهم. أخرجه في تفسير الثعلبي وأبو المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي المكي هما يرفعه بسنده عن أبي صالح وعن إمام المفسرين ابن عباس.
وأيضا ابن مسعود وعن جابر وعن البراء وعن أنس وعن أم سلمة رضي الله تعالى عنهم قالوا: نزلت في الخمسة من أهل العباء.