ومنهم علامة الأدب والبلاغة عمرو بن بحر الجاحظ في كتابه " العثمانية " (ص 325 ط القاهرة) قال:
وقد روى المفسرون كلهم أن قول الله تعالى " ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله " أنزلت في علي عليه السلام ليلة المبيت على الفراش.
ومنهم العلامة أبو الجود البتروني الحنفي في " الكوكب المضي في فضل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي " (ص 45 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي في إيرلندة) قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أمر بالجلاء من مكة إلى مدينة أمر عليا أن ينام مكانه ليتوهم المشركون أنه هو، فنام علي مكان الرسول، فأوحى الله إلى جبريل وميكائيل: إني آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة؟ فاختار كلاهما الحياة، فأوحى الله إليهما: أفلا كنتما مثل علي؟ آخيت بينه وبين حبيبي محمد فبات على فراشه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة، فأهبطا إلى الأرض واحفظاه من عدوه، ففعلا فكان جبريل عند رأس علي ومكائيل عند رجليه ينادي: بخ بخ من مثلك أين أبي طالب؟ يباهي الله عز وجل الملائكة بك، وأنزل الله تعالى إلى رسوله وهو متوجه إلى المدينة في شأن علي " ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ".
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكهنوي في " مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين " (ص 45) قال:
في الإحياء للإمام حجة الاسلام أبي حامد محمد بن الغزالي: بات علي بن