الحديث الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 333 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس، أنبأنا أبو منصور بن خيرون، قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا عبيد الله النجار، أنبأنا محمد بن المظفر، أنبأنا عبد الجبار بن أحمد بن عبيد الله السمسار ببغداد، أنبأنا علي بن المثنى الطهوي، أنبأنا زيد بن الحباب، أنبأنا عبد الله بن لهيعة، أنبأنا جعفر بن ربيعة، عن عكرمة عن ابن عباس، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما في القيامة راكب غيرنا نحن أربعة. فقام إليه عمه العباس بن عبد المطلب فقال ومن هم يا رسول الله؟ قال: أما أنا فعلى البراق وجهها كوجه الانسان، وخدها كخد الفرس، وعرفها من لؤلؤ ممشوط، وأذناها زبرجدتان خضراوان، وعيناها مثل كوكب الزهرة تتقدان مثل النجمين المضيئين لها شعاع مثل شعاع الشمس، بلقاء محجلة، تضئ مرة وتنمي أخرى، يتحدر من خدها مثل الجمان، مضطربة في الخلق أذناها، ذنبها ذنب البقرة، طويلة اليدين والرجلين، أظلافها كأظلاف