تقولن هذا لعلي فإنه وليكم بعدي.
ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 7 ص 344 ط السعادة بمصر).
وقال خيثمة بن سليمان، حدثنا أحمد بن حازم، أخبرنا عبيد الله بن موسى بن يوسف بن صهيب، عن دكين، عن وهب بن حمزة قال: سافرت مع علي بن أبي طالب من المدينة إلى مكة، فرأيت منه جفوة فقلت لئن رجعت فلقيت رسول الله لأنالن منه، قال: فرجعت فلقيت رسول الله فذكرت عليا فنلت منه، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقولن هذا لعلي، فإن عليا وليكم بعدي.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 548 ط لاهور).
روى عن وهب بن حمزة، فقال: قدم بريدة من اليمن، وكان خرج مع ابن أبي طالب، فرأى منه جفوة، فأخذ يذكر عليا، وينفض من حقه، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: لا تقل هذا، فهو أولى الناس بكم بعدي. ثم قال: أخرجه الطبراني في (الكبير) وابن مندة، وأبو نعيم، وابن مردويه، وابن الأثير في (أسد الغابة) في معرفة الصحابة، والسيوطي في (جمع الجوامع) والمتقي في (كنز العمال).