شبهات " ومبارك نقل هذا عن صاحب الدرر المنظمة في الخطط التوفيقية جزء 14 صفحة 109.
وبالتالي، فان الحوادث والأرقام تدل بصراحة على أن التصوف في صدر الاسلام لم يكن مقصودا لذاته، وانما جاء نتيجة لامر غير مقصود، نتيجة للأوضاع الفاسدة التي كان عليها المجتمع، ولكن هذه النتيجة لم تحل المشكلة، ولم تصلح شيئا من الفساد، كما انها لم تستمر إلى النهاية خالصة لوجه الله، كما كانت في البداية.