للمسلمين، وبأننا اليوم في أشد الحاجة إلى هذه المؤلفات، ومع احترامي الفائق، وتقديري البالغ لجهودهم الطيبة المثمرة.
وبالتالي، فإذا نحن عظمنا وكرمنا الامام حجة الاسلام الغزالي فإنما نعظم ونكرم فيه الانسانية والعلم والدين، فلقد عاش الامام الغزالي للناس لا لنفسه، وعمل للدين لا للاتجار به، وجاهد في سبيل العلم للعلم، لذا سيبقى حيا ما بقي الانسان والعلم والدين " وذلك جزاء المحسنين ".