نقاته ويتخلق بأخلاقه الفاضلة لا بد ان يؤيده الله بروح منه، ويبلغ به إلى المعرفة بعظمة الله، وبالحكمة التي منحها الله للأنبياء، والأولياء، والتي يميز بها بين الخير والشر والحق والباطل، والقبح والجمال.
ان الفضائل متآخية متشابكة يدعو بعضها إلى بعض، وكل خلق كريم يطرد خلقا لئيما، تماما كالجسم القوي المنيع يقاوم الأسقام، ويزداد قوة ونشاطا، وقد جاء في القرآن الكريم:
" والذين اهتدوا زدناهم هدى ".
اما الرذائل فهي كأمراض الجسم يؤدي بعضها إلى بعض، قال تعالى: " واما الذين في قلوبهم مرض رجسا إلى رجسهم ".
ومن هنا تسود الفضيلة حيث يوجد النظام والايمان، وتسود الرذيلة في بيئة الفوضى والالحاد.