أسناد أحمد وأبي يعلى وأبي نعيم وهم ثقات، وفي رجال أبي نعيم من يأتي بعيد هذا وهو بشر الثقة.
وأخرجه الحافظ الطبراني في الجزء الأول من المعجم الكبير لدى ترجمة الحسين السبط (عليه السلام) قال: حدثنا بشر بن موسى نا عبد الصمد بن حسان المروزي.
ح: وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن محمد التمار البصري، وعبدان بن أحمد قالوا: ثنا شيبان بن فروخ بإسناده المذكور، بلفظ:
استأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (صلى الله عليه) فأذن له فجاء وهو في بيت أم سلمة فقال: يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد فبينا هم على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب فجعل يتقفز على ظهر النبي (صلى الله عليه) والنبي (صلى الله عليه) يلثمه ويقبله، فقال له الملك: تحبه يا محمد؟ قال:
نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها، قال: فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه، فأتاه بسهلة حمراء فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها، قال ثابت: كنا نقول: إنها كربلاء.
أسناد صحيح رجاله رجال الصحاح عن مشايخ ثقات، ألا وهم:
1 - بشر بن موسى بن صالح الأسدي البغدادي المتوفى 288 عن ثماني وتسعين سنة، كان ثقة أمينا عاقلا ركينا، وثقه جمع.
2 - محمد بن عبد الله الحضرمي أبو جعفر الكوفي الشهير بمطين المتوفى 297 حافظ ثقة شهير.
3 - محمد بن محمد أبو جعفر التمار البصري المتوفى 289 ذكره ابن حبان في الثقات.