تربة الأرض التي يقتل بها فمتى صار دما فاعلمي أنه قد قتل. قالت:
فوضعته في قارورة عندي أقول: إن يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم.
فاستشهد بكربلاء من أرض الفرات بناحية الكوفة، قتله سنان ابن أنس النخعي، وقيل غيره، ولما أرسلوا برأسه إلى يزيد وسروا به في أول مرحلة خرجت عليهم من الحايط يد بها قلم حديد فكتب سطرا بدم:
أترجو أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب؟
فهربوا وتركوا الرأس. أخرجه منصور بن عمار.
وذكر أبو الهدى في ضوء الشمس 1: 97، 98.
والحافظ القسطلاني في (المواهب) 2: 195 عن البغوي وأبي حاتم وأحمد.
والحافظ السيوطي في (الخصايص الكبرى) 2: 125، عن البيهقي وأبي نعيم، وكنز العمال 6: 223.
والسيد محمود الشيخاني في (الصراط السوي) عن أحمد.
والقره غولي في (جوهرة الكلام) ص 117 وذكر شطرا من كلمة ابن حجر المذكورة من قول ثابت، وإخراج أبي حاتم إياه في صحيحه، ورواية أحمد، وذكر في ص 120 بقية كلامه لفظيا.
وعماد الدين العامري في شرح بهجة المحافل 2: 236.
وقال الخطيب الحافظ الخوارزمي في (مقتل الحسين) 1: 162:
وقال شرحبيل بن أبي عون: إن الملك الذي جاء إلى النبي (صلى الله عليه) إنما كان ملك البحر، وذلك أن ملكا من ملائكة الفراديس نزل إلى البحر ثم نشر أجنحته عليه وصاح صيحة قال فيها: يا أهل البحار البسوا ثياب الحزن، فإن فرخ محمد مقتول مذبوح، ثم جاء إلى النبي فقال: يا حبيب الله تقتل على هذه الأرض فرقتان من أمتك، إحداهما