وأخرج الحافظ الكنجي في (الكفاية) ص 279 قال: وأخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي بحلب، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي زيد الكراني، أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن أحمد الجوزدانية، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زيدة (1) أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل بالإسناد وبلفظ ابن عساكر.
إسناد الطبراني يحتج به، رجاله:
1 - عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل الشيباني أبو عبد الرحمن البغدادي المتوفى 290 قال الخطيب: كان ثقة ثبتا فهما، ووثقه النسائي والدارقطني وأبو حاتم وآخرون.
2 - عباد بن زياد الأسدي الساجي، قال أبو داود: صدوق.
3 - عمرو بن ثابت البكري أبو محمد الكوفي المتوفى 172، قال أبو داود في السنن 1: 26: رافضي رجل سوء لكنه كان صدوقا في الحديث، وعنه أيضا ليس يشبه حديثه أحاديث الشيعة. قال ابن حجر: يعني أن أحاديثه مستقيمة. وقال في موضع آخر: ليس في حديثه نكارة، وقال البزاز: كان يتشيع. وقال الساجي: مذموم كان ينال من عثمان ويقدم عليا على الشيخين.
كثرت القالة لدة هذه في مذهب الرجل. وكلها تخرج عن أصول الجرح والتعديل، ولا يعبأ بها مهما كان الرجل صدوقا، وأحاديثه مستقيمة ولم يك فيها نكارة.
4 - الأعمش سليمان بن مهران الكوفي الأسدي أبو محمد المتوفى 145 / 8 من رجال الصحاح الست. وثقه ابن معين،