331 عن بضع وتسعين سنة.
17 - أبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي البصري قتله الزنج بالبصرة سنة 257 وله ثمانون سنة من رجال أبي داود، وثقه الخطيب، ومسلمة ابن قاسم، وابن السمعاني وابن العماد. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مستقيم الحديث.
بقية المصادر:
مقتل الحافظ الخوارزمي 1: 158، 159 بإسناده عن الحافظ البيهقي، عن الحافظ الحاكم صاحب المستدرك الصحيح بالإسناد واللفظ.
وذكره في ص 162 بلفظ: حين أدخلت حسينا على رسول الله فأخذه رسول الله (صلى الله عليه) وبكى، وأخبرها بقتله - إلى أن قال -: ثم هبط جبرئيل في قبيل من الملائكة قد نشروا أجنحتهم يبكون حزنا على الحسين، وجبريل معه قبضة من تربة الحسين، تفوح مسكا أذفر، فدفعها إلى النبي وقال: يا حبيب الله هذه تربة ولدك الحسين ابن فاطمة، وسيقتله اللعناء بأرض كربلاء، فقال النبي: حبيبي جبرئيل، وهل تفلح أمة تقتل فرخي وفرخ ابنتي؟ فقال جبرئيل: لا، بل يضربهم الله بالاختلاف فتختلف قلوبهم وألسنتهم آخر الدهر.
الفصول المهمة لابن الصباغ ص 154، الصواعق 115 وفي ط 190، الخصائص الكبرى 2: 125 عن الحاكم والبيهقي، كنز العمال 6: 223.
مصادر التراجم:
تاريخ البخاري الكبير 2 ق 2: 227، ج 3 ق 1: 326.
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2 ق 1: 329، ج 2 ق 2:
266.
تاريخ بغداد، 1: 320، ج 2: 3، 4، ج 3: 362 -