معالم العترة مرفوعا من طريق أمير المؤمنين علي (عليه السلام): تحشر ابنتي فاطمة ومعها ثياب مصبوغة بدم، فتتعلق بقائمة من قوائم العرش، وتقول: يا جبار، أحكم بيني وبين قاتل ولدي، فيحكم لابنتي ورب الكعبة.
وهذا الحديث أخذه السيد محمود الشيخاني المدني في كتابه (الصراط السوي) واستشهد به على صحة قول سليمان بن يسار الهلالي (1): وجد حجر مكتوب عليه:
لا بد أن ترد القيامة فاطم وقميصها بدم الحسين ملطخ ويل لمن شفعاؤه خصماؤه والصور في يوم القيامة ينفخ فالتحفظ بدم القتيل وثيابه رمز لدى الأمة العربية وغيرها من الأمم بأنه لم يثأر بعد، وما أقصه ولي الدم من القاتل، وبعد الاستئثار والثأر يندمل الجرح بالثأر المنيم، وبقضاء الحكم العدل يطيب خاطر الملهوف، وتطمئن نفسه، وينقشع همه، وتخمد نايرة الجوى، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.