أفضل من صلاته في المسجد إلا المكتوبة ". (1) د - تصريح الخليفة عمر بن الخطاب بأنها بدعة (2). وقد قال النبي (صلى الله عليه وآله): " فان كل بدعة ضلالة ". (3) ه - ما روت عائشة: أن النبي (صلى الله عليه وآله) صلى في المسجد، فصلى بصلاته ناس، ثم صلى في القابلة، فكثر الناس، ثم اجتمعوا في الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلما أصبح قال: رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن يفرض عليكم. (4) ".
أقول: وإن كان لنا نقاش في بعض هذه الأدلة خصوصا حديث عائشة - وقد مر البحث عنه - ولكن المجموع من حيث المجموع، يوجب العلم بعدم مشروعية الجماعة فيها.
" مناقشة أدلة بجواز "...