وطولهن، ثم يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا، فقلت: يا رسول الله أتنام قبل أن توتر؟ قال: يا عائشة: إن عيني تنامان ولا ينام قلبي ". (1) تفسير قوله (عليه السلام) " خشية أن يفترض " هل المواظبة على الخير والاجتماع على الفعل المستحب يصير سببا لأن يفترض عليهم ويوجبه الله عليهم؟
أليس تشريع الاحكام - وجوبا واستحبابا و... - تابعة للمصالح والمفاسد؟
فما دخل اجتماع الناس ومواظبتهم على الفعل المستحب في ايجاب ذلك المستحب وتبدله إلى الوجوب؟
ثم لو كانت المواظبة - على الجماعة - فيها خوف الافتراض والايجاب عليهم، فلماذا لم ينههم عن إتيان النوافل اليومية والمواظبة عليها، خوفا من تبدلها إلى الايجاب؟!