فترى شريحة من المسلمين - وهم الإمامية - ناقشت أصل مشروعية الجماعة فيها، ونفت جوازها، مستندة إلى اثباتات وأدلة قوية، ولكن المؤسف أن البعض لم يتفهم موقف الإمامية ومبناهم، فزعم أنهم ينكرون أصل نوافل شهر رمضان مع أن الامر ليس كذلك.
بل المردود والمنفي عندهم إقامة النوافل جماعة، ويرونه بدعة، كما صرح الخليفة الثاني نفسه بذلك أيضا.
هذا ولبعض السنة - أيضا - رأي ليس ببعيد عن الموقف الإمامي.
فالشافعي كرهها جماعة، وبعضهم حببها فرادى وفي البيت.
فالمسألة غير متفق عليها تماما حتى عند أهل السنة وإن كان رأي الكثير منهم اقامتها جماعة.
أ - رأي فقهاء السنة:
1 - عبد الرزاق: " عن ابن عمر أنه كان لا يقوم خلف الإمام في رمضان ". (1) وعنه أيضا: ".. عن مجاهد، قال: جاء رجل إلى ابن عمر، قال:
أصلي خلف الإمام في رمضان؟ قال: أتقرأ القرآن؟ قال: نعم، قال: