جماعة ". (1) قال الشيخ الطوسي: " فالوجه في هذه الأخبار وما جرى مجراها أنه لم يكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلي صلاة النافلة في جماعة في شهر رمضان، ولو كان فيه خيرا لما تركه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يرد أنه لا يجوز أن يصلى على الانفراد ". (2) أدلة القول بعدم جواز الجماعة في التراويح أما دليل القول بعدم جواز الجماعة في التراويح فلعل الروايات السابقة التي ذكرناها في موقف النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته من التراويح بما فيها الصحيحة والموثقة، وهي العمدة في المقام وبها الغنى والكفاية لنفي مشروعية الجماعة في نوافل شهر رمضان. وإن كانت لهم أدلة أخرى منها:
أ - عمومات النهي عن الجماعة في النافلة، إلا الاستسقاء والعيد والإعادة: