كلمات الاعلام في ترك النبي (صلى الله عليه وآله) للتراويح مما يؤيد كون الجماعة في نوافل شهر رمضان مرغوب عنها هو ترك النبي (صلى الله عليه وآله) لها وكذلك الخليفة أبي بكر طيلة خلافته، والخليفة عمر صدرا من خلافته، وتصريحه بأنها بدعة. ولم تصل إلينا رواية صحيحة مفادها أن عليا (عليه السلام) صلى النوافل جماعة.
هذا وقد صرح أعلام السنة كالعسقلاني، والعيني، وغيرهما أن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يصل جماعة ولا شجعهم عليها في رواية قوية.
وإليك كلماتهم:
1 - رأي العسقلاني: قال: فتوفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) والناس - وفي رواية:
والأمر - على ذلك: أي على ترك الجماعة في التراويح، ولأحمد من رواية أبي ذئب، عن الزهري في هذا الحديث " ولم يكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جمع الناس على القيام.
وأما ما رواه ابن وهب، عن أبي هريرة: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإذا الناس في رمضان يصلون في ناحية المسجد، فقال: ما هذا؟
فقيل ناس يصلي بهم أبي بن كعب، فقال: أصابوا ونعم ما صنعوا، ذكره ابن عبد البر، وفيه مسلم بن خالد وهو ضعيف، والمحفوظ أن