وتقوية شعائر الدين ونحوها، فإن الحديث عام لكل خليفة راشد لا يخص الشيخين، ومعلوم من قواعد الشريعة أن ليس لخليفة راشد أن يشرع طريقة غير ما كان عليها النبي (صلى الله عليه وآله) ثم عمر نفسه الخليفة الراشد سمى ما رآه من تجميع صلاته ليالي رمضان بدعة، ولم يقل إنها سنة، فتأمل ". (1) واما الجواب عن الفقرة الأولى من كلام القسطلاني حول تقسيم البدعة، فسيجئ من خلال عرض كلام الشاطبي والحافظ ابن رجب الحنبلي.
2 - قال ابن عابدين: ذيل قوله: أن كل صاحب بدعة لا يكون كافرا، أن البدعة اقسام: " قوله صاحب بدعة اي محرمة، وإلا فقد تكون واجبة كنصب الأدلة للرد على أهل الفرق الضالة، وتعلم النحو المفهم للكتاب والسنة.
ومندوبة: كأحداث نحو رباط ومدرسة، وكل إحسان لم يكن في الصدر الأول.
ومكروهة: كزخرفة المساجد.