معارض بروايات تكاد تتواتر وعمل الأصحاب.
وفي الذكرى: الفتاوى والاخبار متظافرة بشرعيتها فلا يضر معارضة النادر.
وفي المعتبر: عمل الناس في الآفاق على الاستحباب.
وفي المنتهى: اتفق أكثر أهل العلم على استحباب زيادة نافلة شهر رمضان على غيره من الشهور.
وقال أيضا: الاجماع واقع إلا ممن شذ.
وفي السرائر: لا خلاف في استحباب الألف إلا ممن عرف باسمه ونسبه هو أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه، وخلافه لا يعتد به، لأن الإجماع تقدمه وتأخر عنه ". (1) " عدد نوافل شهر رمضان "...
أقول: ان كلام الصدوق في الفقيه لا يدل على نفي مشروعية نافلة شهر رمضان بل الظاهر أنه إنما ينفي تأكد الاستحباب، لصراحته بأنه لا يرى بأسا بالعمل مما ورد فيها من الأخبار. (2) أضف إلى كلامه في الأمالي: قال: "... فمن أحب أن يزيد فليصل