يكون منهم إجماعا كما يستفاد من جملة من العبارات، بل بانعقاده صرح الحلي والمرتضى والفاضل في المختلف حاكيا له عن الديلمي، وربما احتمله عبارة الخلاف أيضا.. يدل على استحباب ألف ركعة زيادة على النوافل المرتبة اليومية.
وقول الصدوق بأنه لا نافلة في شهر رمضان زيادة على غيره (1) شاذ.
وكيف كان، فالمذهب ما عليه الأصحاب، وقد اختلفوا في كيفية توزيع الألف ركعة على الشهر، فالمشهور أنه يصلى في كل ليلة من العشرين الأولين، عشرون ركعة موزعة وهكذا... " (2).
" موقف مغاير للجمهور "...
أقول: يرى بعض متأخري المتأخرين أن كلام الصدوق في القضية لا يدل على نفي المشروعية، بل الظاهر أنه إنما ينفي تأكد الاستحباب لصراحته بأنه لا يرى بأسا بالعمل بما ورد فيها من الأخبار. (3)