عباس: وهم علي وحمزة وجعفر فهم صديقون وهم شهداء الرسل على أممهم إنهم قد بلغوا الرسالة ثم قال: * (لهم أجرهم) * على التصديق بالنبوة * (ونورهم) * على الصراط (1).
السادس عشر: الحافظ محمد بن مؤمن الشيرازي في كتابه المستخرج من تفاسير الاثني عشر في تفسير قوله تعالى: * (والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم) * يرفعه إلى ابن عباس قال: والذين آمنوا بالله ورسله إنه واحد علي بن أبي طالب وحمزة ابن عبد المطلب وجعفر الطيار أولئك هم الصديقون قال: صديق هذه الأمة علي بن أبي طالب وهو الصديق الأكبر والفاروق الأعظم.