حديث السطل والمنديل والقدس الباب السابع والتسعون في السطل والمنديل والقدس من طريق العامة وفيه أربعة أحاديث الأول: ابن المغازلي الشافعي قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الشافعي بقراءتي عليه فأقر به قلت: أخبركم أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان الملقب بابن السقاء الحافظ الواسطي، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن عيسى الرازي بالبصرة قال: حدثنا محمد بن منده الأصفهاني قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأبي بكر وعمر: إمضيا إلى علي حتى يحدثكما ما كان منه في ليلته، وأنا على أثركما، قال أنس: فمضينا ومضيت معهما فاستأذن أبو بكر وعمر على علي فخرج إليهما فقال: يا أبا بكر حدث شئ؟ قال: لا وما يحدث إلا خيرا، قال لي النبي (صلى الله عليه وآله) ولعمر أيضا: إمضيا إلى علي يحدثكما ما كان منه في ليلته وجاء النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا علي حدثهما ما كان منك في ليلتك فقال: أستحي يا رسول الله فقال: حدثهما إن الله لا يستحيي من الحق فقال علي (عليه السلام): أردت الماء للطهارة وأصبحت وخفت أن تفوتني الصلاة فوجهت الحسن في طريق والحسين في طريق في طلب الماء فأبطئا علي، فأحزنني ذلك فرأيت السقف قد انشق ونزل علي منه سطل مغطى بمنديل فلما صار في الأرض نحيت المنديل عنه فإذا فيه ماء فتطهرت للصلاة واغتسلت وصليت ثم ارتفع السطل والمنديل والتأم السقف، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي: أما السطل فمن الجنة وأما الماء فمن نهر الكوثر، وأما المنديل فمن إستبرق الجنة، فمن مثلك يا علي في ليلته وجبرئيل يخدمه (1)؟.
الثاني: صاحب كتاب المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي بقراءتي عليه فأقر به، قلت له: أخبركم عبد الله بن محمد بن عثمان الملقب بابن السقاء الحافظ الواسطي قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن عيسى الرازي البصري عن محمد بن عبيدة الأصفهاني عن محمد بن حميد الرازي عن حريز بن عبد الحميد عن