ثلاثة: حبيب النجار وهو مؤمن آل يس، وحزقيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب (1).
الخامس: محمد بن العباس عن الحسن بن علي المقري بإسناده عن رجاله مرفوعا إلى أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب صاحب آل يس، وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو أفضل الثلاثة (2).
السادس: محمد بن العباس عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن عمر عن عبد الرحمن ابن سليمان عن إسماعيل بن إبراهيم عن عمرو بن المفضل البصري عن عباد بن صهيب عن جعفر ابن محمد عن أبيه عن آبائه قال: هبط على النبي (صلى الله عليه وآله) ملك له عشرون ألف رأس فوثب النبي (صلى الله عليه وآله) ليقبل يده فقال له الملك: مهلا يا محمد فأنت أكرم على الله من أهل السماوات وأهل الأرضين أجمعين، والملك يقال له محمود فإذا بين منكبيه: مكتوب لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي الصديق الأكبر فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): حبيبي محمود منذ كم هذا مكتوب بين منكبيك؟ قال: من قبل أن يخلق الله آدم باثني عشر ألف عام (3).
السابع: ابن بابويه قال: حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رحمهما الله قالا: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن موسى بن القاسم البجلي عن جعفر بن محمد بن سماعة عن عبد الله بن مسكان عن الحكم بن الصلت عن أبي جعفر محمد الباقر (عليهما السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خذوا بحجزة هذا الأنزع - يعني عليا - فإنه الصديق الأكبر وهو الفاروق يفرق بين الحق والباطل، من أحبه هداه الله ومن أبغضه أبغضه ومن تخلف عنه محقه الله، ومنه سبطا أمتي الحسن والحسين وهما ابناي، ومن الحسين أئمة هداة أعطاهم الله علمي وفهمي فتولوهم ولا تتخذوا وليجة من دونهم فيحل عليكم غضب من ربكم ومن يحلل عليه غضب من ربه فقد هوى، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور (4).
الثامن: ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن علي (رحمه الله) قال: حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن ثابت بن أبي صفية عن سعيد ابن جبير عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): معاشر الناس من أحسن من الله قيلا وأصدق من الله حديثا، معاشر الناس إن ربكم جل جلاله أمرني أن أقيم عليا علما وإماما وخليفة ووصيا، وأن اتخذه أخا ووزيرا. معاشر الناس إن عليا باب الهدى بعدي والداعي إلى ربي وهو