غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٦ - الصفحة ٢٧٠
فيه خصال لأن أكون في واحدة منهن أحب من الدنيا وما فيها: أحدها: إن رجلا كان باليمن فجاءه علي بن أبي طالب فقال: لأشكونك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقدم على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسأله عن علي (عليه السلام) فثنى عليه فقال: أنشدك الله الذي أنزل علي الكتاب واختصني بالرسالة أعن سخط تقول ما تقول في علي (عليه السلام)؟ قال: نعم يا رسول الله قال: ألا تعلم أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قال: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، والثانية: أنه بعث يوم خيبر عمر بن الخطاب إلى القتال فهزم وأصحابه فقال (صلى الله عليه وآله): لأعطين الراية غدا إنسانا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فقعد المسلمون وعلي (عليه السلام) أرمد فدعاه فقال: خذ الراية فقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن عيني كما ترى فتفل فيها فقام فأخذ الراية ثم مضى بها حتى فتح الله عليه، والثالثة: خلفه في بعض مغازيه فقال علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟
والرابعة: سد الأبواب في المسجد إلا باب علي. والخامسة: نزلت هذه الآية * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * فدعا النبي عليا وحسنا وحسينا وفاطمة (عليهم السلام) فقال: اللهم هؤلاء أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (1).
الرابع عشر: الشيخ في مجالسه قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن جويرية الجندي سابوري من أصل كتابه قال: حدثنا علي بن منصور الترجماني قال:
أخبرنا الحسن بن عنبسة النهشلي قال: حدثنا شريك بن عبد الله النخعي القاضي عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأزدي أنه ذكر عنده علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: إن قوما ينالون منه أولئك هم وقود النار، ولقد سمعت عدة من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) منهم حذيفة بن اليمان وكعب بن عجرة يقول كل رجل منهم: لقد أعطي علي ما لم يعطه بشر، هو زوج فاطمة سيدة نساء الأولين والآخرين فمن رأى مثلها أو سمع أنه تزوج بمثلها أحد في الأولين والآخرين؟ وهو أبو الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين فمن له أيها الناس مثلهما؟ ورسول الله (صلى الله عليه وآله) حموه وهو وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أهله وأزواجه، وسد الأبواب التي في المسجد كلها غير بابه وهو صاحب الراية يوم خيبر وتفل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يومئذ في عينيه وهو أرمد فما اشتكى منها من بعد ولا وجد حرا ولا قرا بعد يومه ذلك، وهو صاحب يوم غدير خم إذ نوه رسول الله (صلى الله عليه وآله) باسمه وألزم أمته ولايته وعرفهم بخطره وبين لهم مكانه فقال: أيها الناس من أولى بكم منكم بأنفسكم؟

(1) أمالي الطوسي 599 / مجلس 21 / ح 17.
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الحادي والستون في قول أمير المؤمنين عليه السلام: أنا أولى بالامر من أبي بكر وعمر وعثمان واحتجاجه عليهم وقوله عليه السلام: ان لنا حقا إن نطعمه نأخذه وان الإمامة والخلافة له عليه السلام دونهم، ولم يبايع حتى راموا قتله عليه السلام من طرق العامة وفيه ثمانية أحاديث 5
2 الباب الثاني والستون في قول أمير المؤمنين عليه السلام: أنا أولى بالامر ممن تقدم علي واحتجاجه عليه السلام عليهم، وأن الخلافة والإمامة له عليه السلام دونهم من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 10
3 الباب الثالث والستون في سبب تركه عليه السلام جهاد من تقدم عليه في الإمامة من خوفه الردة على الأمة حيث لم يجد أعوانا، وأمر رسول الله صلى الله عليه وآله بالجلوس في بيته وقوله صلى الله عليه وآله: (علي مثل الكعبة) وغير ذلك، وتظلمه عليه السلام منهم من طريق العامة وفيه اثنا عشر حديثا 17
4 الباب الرابع والستون في سبب تركه جهاد من تقدم عليه في الإمامة والخلافة من طريق الخاصة وفيه عشرة أحاديث 22
5 الباب الخامس والستون في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: (ستغدر بك الأمة بعدي) والضغاين في صدور قوم والشدة، وقوله عليه السلام: (أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم) من طريق العامة وفيه خمسة عشر حديثا 28
6 الباب السادس والستون في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي ستغدر بك الأمة من بعدي وما يلاقيه عليه السلام من الشدة من بعده وأمره له بالصبر وأمره له بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 32
7 الباب السابع والستون في الردة الواقعة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، والحق مع علي عليه السلام من طريق العامة وفيه خمسة عشر حديثا 36
8 الباب الثامن والستون في الردة الواقعة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله والحق مع علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه أحد عشر حديثا 40
9 الباب التاسع والستون في افتراق الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله على ثلاث وسبعين فرقة منها فرقة ناجية، الناجية شيعة علي صلى الله عليه وآله في الجنة، وحديث ثلاث فرق من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 43
10 الباب السبعون في افتراق الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله على ثلاث وسبعين فرقة واحدة ناجية والناجية شيعة علي عليه السلام واتباعه من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 45
11 الباب الحادي والسبعون في فضل محبي علي عليه السلام وشيعته ومواليه وموالي الأئمة: من طريق العامة وفيه خمسة وتسعون حديثا 46
12 الباب الثاني والسبعون في فضل محبي علي عليه السلام وشيعته ومواليه وموالي الأئمة: من طريق الخاصة وفيه اثنان وخمسون حديثا 72
13 الباب الثالث والسبعون في جرأة عمر بن الخطاب على رسول الله 92
14 حين علم عمر انه صلى الله عليه وآله أراد أن ينص على علي عليه السلام بأنه صاحب الامر بعده صلى الله عليه وآله في مرضه وقال انه صلى الله عليه وآله يهجر من طريق العامة وفيه سبعة عشر حديثا 92
15 الباب الرابع والسبعون في قول عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وآله يهجر وإنه صلى الله عليه وآله أخبر أمير المؤمنين عليا عليه السلام بما أراد أن يكتب وأشهد على ذلك شهودا من طريق الخاصة وفيه حديثان 101
16 الباب الخامس والسبعون في جيش أسامة وفيه أبو بكر وعمر وعثمان وأبو عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وغيرهم ولعن رسول الله صلى الله عليه وآله من تأخر عن جيش اسامة وقوله صلى الله عليه وآله: إذا بويع الخليفتين فاقتلوا الأخير منهما وروى ذلك في أبي بكر من طريق العامة وفيه إثنا عشر حديثا 110
17 الباب السادس والسبعون في تأخر أبي بكر وعمر عن جيش أسامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 134
18 الباب السابع والسبعون في عقاب من شك في أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه حديث واحد 135
19 الباب الثامن والسبعون في عقاب من شك في أمير المؤمنين وأشرك به أو شك في الأئمة: من طريق الخاصة وفيه سبعة أحاديث 136
20 الباب التاسع والسبعون في قول رسول الله صلى الله عليه وآله (مثل علي عليه السلام في هذه الأمة مثل قل هو الله أحد) من طريق العامة وفيه حديثان 142
21 الباب الثمانون في قول رسول الله صلى الله عليه وآله (مثل علي عليه السلام مثل قل هو الله أحد) ومراتب المحبة من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 143
22 الباب الحادي والثلاثون في قوله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) من طريق العامة وفيه ستة عشر حديثا 146
23 الباب الثاني والثمانون في قوله صلى الله عليه وآله لعلي (المحب له مؤمن والمبغض له منافق) من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 149
24 الباب الثالث والثمانون في أن عليا عليه السلام وزير رسول الله ووارثه صلى الله عليه وآله من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 152
25 الباب الرابع والثمانون في أن عليا عليه السلام وزير رسول الله ووارثه صلى الله عليه وآله من طريق الخاصة وفيه أحد وعشرون حديثا 157
26 الباب الخامس والثمانون في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام إنه سيد المرسلين وسيد العرب وسيد في الدنيا والآخرة وسيد الأوصياء وسيد الخلائق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله من طريق العامة وفيه ثلاثة وعشرون حديثا 168
27 الباب السادس والثمانون في أن عليا عليه السلام سيد الوصيين وسيد العرب من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 177
28 الباب السابع والثمانون في أن ولاية علي بن أبي طالب صلى الله عليه وآله من أصول الاسلام والأئمة الاثني عشر أركان الايمان ومن أحبهم استكمله من طريق العامة وفيه خمسة أحاديث 180
29 الباب الثامن والثمانون في أن ولاية الأئمة: مما بنى عليها الاسلام وعماده من طريق الخاصة وفيه أربعة وعشرون حديثا 183
30 الباب التاسع والثمانون في أن النظر إلى علي عليه السلام عبادة وذكره عبادة من طريق العامة وفيه ثلاثة وعشرون حديثا 191
31 الباب التسعون في أن النظر إلى علي عليه السلام عبادة من طريق الخاصة وفيه عشرة أحاديث 196
32 الباب الحادي والتسعون في رد الشمس إلى أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثمانية أحاديث 200
33 الباب الثاني والتسعون في رد الشمس إلى أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه سبعة عشر حديثا 203
34 الباب الثالث والتسعون في تكليم الشمس عليا أمير المؤمنين عليه السلام وسلامها عليه من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 211
35 الباب الرابع والسبعون في تكليم الشمس عليا عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 214
36 الباب الخامس والتسعون في تكليم أصحاب الكهف عليا عليه السلام من طريق العامة وفيه خمسة أحاديث 218
37 الباب السادس والتسعون في تكليم أصحاب الكهف عليا عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 222
38 الباب السابع والتسعون في السطل والمنديل والقدس من طريق العامة وفيه أربعة أحاديث 229
39 الباب الثامن والتسعون في حديث السطل والإبريق من طريق الخاصة وفيه أربعة أحاديث 232
40 الباب التاسع والتسعون في سد الأبواب من المسجد إلا باب علي عليه السلام من طريق العامة وفيه تسعة وعشرون حديثا 235
41 الباب المائة في سد الأبواب من المسجد إلا باب علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة عشر حديثا 259
42 الباب الحادي والمائة حديث الصديقون ثلاثة وأفضلهم علي عليه السلام وهو الصديق الأكبر من طريق العامة وفيه ستة عشر حديثا 272
43 الباب الثاني والمائة في الصديقين وأفضلهم علي وهو الصديق الأكبر من طريق الخاصة وفيه ثمانية أحاديث 276
44 الباب الثالث والمائة في قلعه الأصنام عن ظهر الكعبة من طريق العامة وفيه خمسة أحاديث 279
45 الباب الرابع والمائة في قلعه الأصنام عن ظهر الكعبة من طريق الخاصة وفيه حديثان 282
46 الباب الخامس والمائة في حديث خاصف النعل من طريق العامة وفيه تسعة أحاديث 285
47 الباب السادس والمائة في حديث خاصف النعل 289
48 من طريق الخاصة وفيه حديثان 289
49 الباب السابع والمائة حديث الأعمش مع المنصور من طريق العامة وفيه حديث واحد 292
50 الباب الثامن والمائة في حديث الأعمش مع المنصور من طريق الخاصة 302
51 الباب التاسع والمائة في حديث اللوزة من طريق العامة 306
52 الباب العاشر والمائة حديث اللوزة من طريق الخاصة 306
53 الباب الحادي عشر والمائة حديث التفاحة من طريق العامة 307
54 الباب الثاني عشر والمائة حديث التفاحة من طريق الخاصة 308
55 الباب الثالث عشرة والمائة حديث الأترجة من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 309
56 الباب الرابع عشر والمائة حديث الأترجة من طريق الخاصة 310
57 الباب الخامس عشر والمائة 311
58 حديث السفرجلة من طريق العامة وفيه حديثان 311
59 الباب السادس عشر والمائة حديث السفرجلة من طريق الخاصة وفيه حديثان 312
60 الباب السابع عشر والمائة في حديث الرمانة من طريق العامة 313
61 الباب الثامن عشر والمائة حديث الرمانة من طريق الخاصة 314
62 الباب التاسع عشر والمائة حديث قميص هارون الذي أهدي لعلي عليه السلام من طريق العامة 315
63 الباب العشرون والمائة حديث قميص هارون الذي أهدي لأمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثة أحاديث 316
64 الباب الحادي والعشرون والمائة في الملائكة الذين سلموا على أمير المؤمنين عليه السلام ليلة بدر من طريق العامة وفيه حديثان 318
65 الباب الثاني والعشرون والمائة في الملائكة الذين سلموا على أمير المؤمنين عليه السلام ليلة بدر من طريق الخاصة وفيه أربعة أحاديث 319
66 الباب الثالث والعشرون والمائة في المنادي يوم بدر: (لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي) من طريق العامة، وفيه ثلاثة أحاديث 321
67 الباب الرابع والعشرون والمائة في المنادي يوم بدر: (لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي) من طريق الخاصة وفيه حديثان 322
68 الباب الخامس والعشرون والمائة في معرفة الملائكة لأمير المؤمنين عليه السلام في السماوات من طريق العامة وفيه خمسة أحاديث 323
69 الباب السادس والعشرون والمائة في معرفة الملائكة أمير المؤمنين عليه السلام في السماوات من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 326
70 الباب السابع والعشرون والمائة في قضاء علي عليه السلام دين رسول الله صلى الله عليه وآله وعداته وعجز أبي بكر من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 331
71 الباب الثامن والعشرون والمائة في قضاء دين رسول الله صلى الله عليه وآله وعداته من طريق الخاصة وفيه ثلاثة أحاديث 334
72 الباب التاسع والعشرون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ستة وعشرون حديثا 340