في رد الشمس إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) الباب الحادي والتسعون في رد الشمس إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) من طريق العامة وفيه ثمانية أحاديث الأول: ابن المغازلي الفقيه الشافعي قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن الحسن العلوي في جمادى الأول سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة بقراءتي عليه فأقر به قال له: أخبركم أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ قال: حدثنا محمود بن محمد وهو الواسطي قال: حدثنا عثمان حدثنا عبيد الله موسى قال: حدثنا فضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين عن أسماء بنت عميس قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صليت يا علي؟
قال: لا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم إن عليا كان على طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس، فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت (1).
الثاني: ابن المغازلي الشافعي قال: أخبرنا أبو الطاهر محمد بن علي البيع البغدادي فيما كتب به إلى أن أبا أحمد بن عبيد الله بن أبي مسلم القرضي البغدادي حدثهم قال: حدثنا أبو العباس أحمد ابن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ الهمداني قال: حدثنا الفضل بن يوسف الجعفي قال: حدثنا محمد بن عقبة عن محمد بن الحسين عن عون بن عبد الله عن أبيه عن أبي رافع قال: رقد رسول الله (صلى الله عليه وآله) على فخذ علي وحضرت صلاة العصر ولم يك علي صلى وكره أن يوقظ النبي (صلى الله عليه وآله) حتى غابت الشمس، فلما استيقظ قال: ما صليت يا أبا الحسن العصر؟
قال: لا يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدعا النبي (صلى الله عليه وآله) فردت الشمس عليه بعد ما غابت حتى رجعت الصلاة العصر على الوقت فقام علي فصلاها العصر ولما قضى صلاة العصر غابت الشمس فإذا النجوم مشتبكة (2).
الثالث: موفق أحمد - من فضلاء العامة - قال: أخبرنا الشيخ الإمام شهاب الدين أفضل الحفاظ