وداوود الظاهري، وسفيان الثوري، فإنهم شبهوا الله تعالى بخلقه، وقالوا: إنه جسم طويل عريض عميق..! وإنه يجوز عليه المصافحة..! وإن المخلصين من المؤمنين يعانقوه في الدنيا (1)..!
وحكى الكعبي (2) - من المعتزلة (3) - عن داوود الظاهري أنه قال: أعفوني عن الفرج واللحية واسألوني عما وراء ذلك (4)!!
وقال بعضهم: إنه (5) بكى على طوفان نوح حتى رمدت عيناه وعادته الملائكة (6)!!.
وقال بعضهم: إنه (7) ينزل كل ليلة جمعة راكبا (8) على حمار على شكل أمرد (9)!
فينادي: هل من تائب..؟! هل من مستغفر..؟! (10).
.. تعالى الله عن هذه الاعتقادات الرديئة (11).