وروي عن أبي بكر أنه قال - عند احتضاره -: ليت أمي لم تلدني، ليتني كنت تبنة (1) في لبنة، ليتني (2) تركت بيت فاطمة لم أكشفه (3).
.. وكل ذلك لما رأى مقعده من النار عند احتضاره (4).
قال الرجل الكتابي (5) الذي هداه الله إلى الإسلام: والعجب ما هو منهم (6)، لكن العجب ممن (7) يروي عنهم (8) مثل هذه الأخبار.. ثم يتولاهم ويجعلهم واسطة بينه وبين ربه تعالى (9)..! فترى ما (10) يكون عذرهم عند ربهم؟!..