وأسدل دونها ثوبا ولو أنه كان يعلن بالمطلبة فلا بد أن يتبعها بالسعي إلى تنفيذها مهما أوتي من حول وقوة، وفي ذلك تطويح بكلمة الإسلام وبنائه السامق وسيأتي تمام البحث في الفصل الرابع. أما أصحابه فله تبع، وفي السقيفة قال الأنصار كلهم أو بعضهم: " لا نبايع إلا عليا " ولكنها كلمة ذهب في فضاء التاريخ منسية وقد عالجناها في غير موضع من هذا الكتاب كما يأتي.
(٧٣)