إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ١٧٨
فقيت (1) عينك؟ قال (2): يوم فر أبوك، وقتل شر قتلة، وضربك الأشتر على استك فوليت (3) هاربا من الزحف (4)، ثم أنشد شعرا:
أما - وأبي - يا بن الزبير لو أنني * لقيتك يوم الزحف ما رمت لي سخطا (5) وقد (6) كان (7) في طي (8) أبي وأبو أبي (9) * صحيحين لم تنزع عروقهم (10) القبطا ولو رمت شتمي عند عدل قضاؤه * لرمت به - يا بن الزبير - مدى سخطا (11)

(١) في الطبعة الحجرية: فقدت.. بدلا من: فقيت.
(٢) في نسخة (ر): فقال.
(٣) في نسخة (ألف) والطبعة الحجرية: فوقعت.
(٤) لا يوجد في نسخة (ر): من الزحف.
(٥) جاء العجز في بحار الأنوار: لقيتك يوم الزحف زمت مدى شحطا.. ولكن بنصه كما هنا فيه ٣٣ / ٢٥٢ عن كشف الحق.
(٦) لا توجد: قد.. في الطبعة الحجرية ولا بحار الأنوار.
(٧) في المطبوع هنا كلمة: أبي، حذفت من نسخة (ألف) و (ر).
(٨) في نسخة (ألف): وكان أبي في طيها.
(٩) في المطبوع: من الإلزام في طي وأبو أبي.. وجاء الصدر في بحار الأنوار: وكان أبي في طي وأبو أبي.
(١٠) في نسخة (ر): عروقها.
(١١) في الطبعة الحجرية: بذي شحطا، وفي نسخة (ألف): شخطا، وفي البحار ٣٣ / ٢٥٢:
مدى مشحطا.. إلا أنه قد سقط البيت الثالث في المجلد ٣٢ من بحار الأنوار وقال فيه بعد ذلك.
أقول: وروى صاحب كتاب تحفة الطالب الأبيات هكذا:
[أما وأبي يا ابن الزبير لو أنني] * لقيتك يوم الزحف ما رمت لي سخطا ولو رمت شقي عند عدل قضاؤه * لرمت به - يا بن الزبير - مدى شحطا وقد أورد القصة هذه العلامة الحلي في كتابه كشف الحق ونهج الصدق: ٣١٣ (من طبعة بيروت)، ونقله عنه العلامة المجلسي في بحار الأنوار ٣٣ / ٢٥١ - ٢٥٢ برقم ٥٢٥ عنه، كما ورواه الأربيلي في آخر وقعة الجمل من كتاب كشف الغمة ١ / 244.. وغيرهم.
وقال الأول: قال الجوهري: الشحط: البعد، يقال: شحط المزار.. أي بعد، وتشحط المقتول بدمه.. أي اضطراب فيه..
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 6
2 الإهداء 7
3 المدخل 9
4 إطلالة 11
5 بحث الألقاب والكنى 12
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 18
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 42
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 47
9 مخطوطات الكتاب 55
10 منهجنا في التحقيق 57
11 نماذج من النسخ المعتمدة 61
12 إلزام النواصب 69
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 71
14 مقدمة الكتاب 79
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 87
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 94
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 99
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 104
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 109
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 110
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 115
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 131
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 135
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 135
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 146
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 161
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 162
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 162
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 163
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 165
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 166
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 169
33 السادس: نسب عمر بن سعد 171
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 173
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 174
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 177
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 180
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 182
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 183
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 205
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 210
42 فصل: نماذج من المخالفة 210
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 213
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 219
45 منهم: عمرو بن العاص 221
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 223
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 225
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 238
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 241
50 خاتمة المطاف 245
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 248