إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ١٨٨
ومنها: فرارهما في أحد وفي (1) حنين، قال في قصيدته الرائية (2):
وأعجب إنسانا من الخلق (3) كثرة * فلم يغن (4) شيئا ثم هرول مدبرا (5) أراد بالإنسان: أبا بكر، فإنه (6) لما رأى يوم حنين كثرة المسلمين قال: (لن نغلب (7) اليوم من قلة (8)) فأصابهم بعينه حتى (9) انكسروا وأثم (10).
ثم قال:

(1) لا يوجد في نسخة (ر): في.
(2) وهي القصيدة الثانية من القصائد السبعة، ذات (52) بيتا، وهذا هو البيت 39 - 50 منها وفي الشرح المطبوع رقمها (33)!. بحسب شرحه لها. وهي في ذكر فتح مكة.
(3) في المصدر: القوم.
(4) في الطبعة الحجرية ونسخة (ر): تغن.
(5) القصائد السبع العلويات: 107.
(6) في نسخة (ر): لأنه.
(7) في الكتاب، بنسخه: وتغلب، وهو تصحيف.
(8) نص على هذا أصحاب التواريخ والحديث، وأورده الشيخ المفيد رحمه الله في الإرشاد:
71، وسيرة ابن هشام 4 / 140، والإمتاع والموانسة: 423، وابن أبي الحديد في شرح النهج البلاغة 15 / 106، وكرر ذكره العلامة المجلسي في بحاره 21 / 146، 155، 165 وغيرها، وهو تارة لم يصرح باسمه كما في المورد الأول قال: وكان سبب انهزام المسلمين يوم حنين أن بعضهم قال - حين رأى كثرة المسلمين - لن نغلب اليوم من قلة! فانهزموا بعد ساعة.. إلى آخره.
(9) في الطبعة الحجرية: ثم، بدلا من: حتى.
(10) لا يوجد في المطبوع: وأثم، وفي نسخة (ألف): انكسروا ثم.
وما أروع قول بعضهم: الأول عانهم، وعلي عليه السلام أعانهم.
(١٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 6
2 الإهداء 7
3 المدخل 9
4 إطلالة 11
5 بحث الألقاب والكنى 12
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 18
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 42
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 47
9 مخطوطات الكتاب 55
10 منهجنا في التحقيق 57
11 نماذج من النسخ المعتمدة 61
12 إلزام النواصب 69
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 71
14 مقدمة الكتاب 79
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 87
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 94
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 99
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 104
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 109
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 110
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 115
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 131
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 135
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 135
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 146
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 161
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 162
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 162
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 163
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 165
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 166
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 169
33 السادس: نسب عمر بن سعد 171
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 173
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 174
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 177
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 180
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 182
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 183
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 205
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 210
42 فصل: نماذج من المخالفة 210
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 213
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 219
45 منهم: عمرو بن العاص 221
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 223
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 225
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 238
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 241
50 خاتمة المطاف 245
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 248