و (1) العرب! اشهدوا أني برئت (2) من زيد، فليس هو ابني ولا أنا أبوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " يا معاشر قريش! إن (3) زيد ابني وأنا أبوه "، فدعي: زيد بن محمد على رسمهم الذي كان في الجاهلية في أدعيائهم، وكان زيد كذلك حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم تزوج بامرأة زيد (4)، فأنكر ذلك جماعة من الصحابة (5)، فأنزل الله تعالى في محكم كتابه (6): * (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) * (7).
وقال تعالى (8): * (وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم..) * الآية (9).