(صلى الله عليه وآله) أنه قال: من زار عليا بعد وفاته فله الجنة.
(97 / 8) وقال الصادق (عليه السلام): إن أبواب السماء لتفتح عند دعاء الزائر لأمير المؤمنين (عليه السلام)، فلا تكن عن الخير نواما.
(98 / 9) وقال (عليه السلام): من ترك زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) لا ينظر الله عز وجل إليه، ألا تزورون من تزوره الملائكة والنبيون (عليهم السلام)؟ إن أمير المؤمنين (عليه السلام) أفضل من كل الأئمة، وله مثل ثواب أعمالهم، وعلى قدر أعمالهم فضلوا.
وقبض (صلوات الله عليه) قتيلا بالكوفة ليلة الجمعة لتسع ليال بقين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة، وله يومئذ ثلاث وستون سنة وقبره بالغري من نجف الكوفة، وقاتله عبد الرحمن بن ملجم عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (1).