طاعة الله أبتلي بأن ينفق في معصية الله عز وجل، ومن لم يمش في حاجة ولي الله أبتلي بأن يمشي في حاجة عدو الله عز وجل.
(1395 / 6) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): من منع ماله من الأخيار اختيارا صرف الله ماله إلى الأشرار اضطرارا.
(1396 / 7) روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: أمتي أمتي، إذا اختلف الناس بعدي وصاروا فرقة فرقة فاجتهدوا في طلب الدين الحق حتى تكونوا مع أهل الحق، فإن المعصية في دين الحق تغفر، والطاعة في دين الباطل لا تقبل.
(1397 / 8) سئل علي (عليه السلام) عن العبودية فقال: العبودية خمسة أشياء: خلاء البطن، وقراءة القرآن، وقيام الليل، والتضرع عند الصبح، والبكاء من خشية الله.
(1398 / 9) قال علي (عليه السلام): من أحب أن يعلم كيف منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده، فإن كل من خير له أمران، أمر الدنيا وأمر الآخرة فاختار أمر الآخرة على الدنيا فذلك الذي يحب الله، ومن اختار أمر الدنيا فذلك الذي لا منزلة لله عنده.
(1399 / 10) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): سراج المؤمن معرفة حقنا، وأشد العمى من عمي عن فضلنا، وكفى به من عمي عن أمر نبي (1) الله.