(1145 / 11) وقال (عليه السلام): كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة. اجتنبوا الغيبة فإنها آدام كلاب النار.
(1146 / 12) وقال (صلى الله عليه وآله): ما عمر مجلس بالغيبة إلا خرب من الدين، فنزهوا أسماعكم من استماع الغيبة، فإن القائل والمستمع لها شريكان في الإثم.
(1147 / 13) وقال (عليه السلام): إياكم والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا قالوا: وكيف الغيبة أشد من الزنا؟ قال: لأن الرجل يزني ثم يتوب فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه.
(1148 / 14) وقال (عليه السلام): إن عذاب القبر من النميمة ولغيبة والكذب.