نصرانية أو مجوسية، حرة أو أمة، ثم لم يتب، ومات مصرا عليها، فتح الله في قبره ثلاثمائة باب تخرج منه حيات وعقارب وثعبان النار، فهو يحترق إلى يوم القيامة، فإذا بعث من قبره تأذى الناس من نتن ريحه، فيعرف بذلك وبما كان يعمل في الدنيا، حتى يؤمر به إلى النار.
(1128 / 6) وروي عن علي (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: إياكم والزنا، فإن فيه ست خصال، ثلاث في الدنيا، وثلاث في الآخرة: فأما اللواتي في الدنيا: فإنه يذهب بالبهاء، ويقطع الرزق من السماء، ويعجل الفناء.
وأما اللواتي في الآخرة: فسوء الحساب، وسخط الرب، وخلود النار.
(1129 / 7) قال النبي (صلى الله عليه وآله): لكل عضو من ابن آدم حظ من الزنا: العين زناها النظر، واللسان زناه الكلام، والأذنان زناهما السمع، واليدان زناهما البطش، والرجلان زناهما المشي، والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه.