معارج اليقين في أصول الدين - الشيخ محمد السبزواري - الصفحة ٣٦٠
والخامس: إذا أدخلك مالك في النار فلا تدخل في النار، وأذنب ما شئت.
(1002 / 4) وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الغفلة في ثلاثة:
الغفلة عن ذكر الله، والغفلة ما بين صلاة الغداة إلى طلوع الشمس، والغفلة عن نفسه في دينه حتى يموت.
(1003 / 5) قال أمير المؤمنين (عليه السلام): عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب، ويفوته الغنى الذي إياه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء.
وعجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفة، ويكون غدا جيفة.
وعجبت لمن شك في الله وهو يرى خلق الله.
وعجبت لمن نسي الموت وهو يرى من يموت.
وعجبت لمن أنكر النشأة الأخرى وهو يرى النشأة الأولى.
وعجبت لعامر دار الفناء وتارك دار البقاء.
وعجبت لمن يحتمي عن الطعام مخافة الداء ولا يحتمي من الذنوب مخافة النار.
(1004 / 6) عن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام)، بإسناده، عن الصادق (عليه السلام) قال: وجد لوح تحت حائط مدينة من المدائن فيه مكتوب:
لا إله إلا الله، محمد رسول لله.
عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح؟

_ ٤ - الفردوس بمأثور الخطاب ٣: ١١٨ / ٤٣٢٧.
٥ - نهج البلاغة ٣: ١٨٥ / ١٢٦، خصائص الأئمة (عليهم السلام) / خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام): ١٠٠، ورام ١: ٦٢، وفيها دون المقطع الأخير، وقد رواه الشيخ ابن شعبة الحراني في تحف العقول: ١٤١ باختلاف يسير، وكذا روي في مكارم الأخلاق: ١٤٧ إلا أنه رواه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ونقله النوري في مستدركه ١١: ٣٣٨ / ١٣٢٠٦ عن لب اللباب ونسبه إلى الباقر (عليه السلام).
٦ - مشكاة الأنوار: ٣٠٢.
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 354 355 356 357 359 360 361 363 364 365 367 ... » »»
الفهرست