إله إلا الله محمد رسول الله.
(959 / 4) وسئل عن أنهار الجنة كم عرض كل نهر منها؟ فقال (عليه السلام): عرض كل نهر مسيرة خمسمائة عام، يدور تحت القصور والحجب، تتغنى أمواجه وتسبح وتطرب في الجنة كما يطرب الناس في الدنيا.
(960 / 5) وقال (عليه السلام): أكبر أنهار الجنة الكوثر، تنبت الكواعب الأتراب عليه، يزوره أولياء الله يوم القيامة.
(961 / 6) وقال (عليه السلام): خطيب أهل الجنة أنا محمد رسول الله.
وقيل في شرح الكواعب الأتراب: ينبت الله من شطر الكوثر حوراء، ويأخذها من يزور الكوثر من أولياء الله تعالى (1).
(962 / 7) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: للرجل الواحد من أهل الجنة سبعمائة ضعف مثل الدنيا، وله سبعون ألف قبة، وسبعون ألف قصر، وسبعون ألف حجلة، وسبعون ألف إكليل، وسبعون ألف حلة، وسبعون ألف حوراء عيناء، وسبعون ألف وصيف، وسبعون ألف وصيفة، على كل وصيفة سبعون ألف ذؤابة وأربعون ألف إكليل وسبعون ألف حلة، وغلام في كفه إبريق لسانه من رحمة، إذنه من لؤلؤ، أسفله من ذهب، على رقبته منديل طوله خمسمائة سنة وعرضه مسيرة مائتي سنة، أقلاله من نور مشبكة بالذهب، نسجه من الله تعالى.