السبع، وإذا أتى عليه ستون سنة كتب الله حسناته ومحا عنه سيئاته، وإذا أتى عليه سبعون سنة غفر له ما مض من ذنوبه، وإذا أتى عليه ثمانون سنة شفعه الله يوم القيامة في جميع أهل بيته، وإذا أتى عليه تسعون سنة كتب الله اسمه عند أهل السماء أسير الله في الأرض.
(925 / 4) عن حازم بن حبيب الجعفي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا بلغت ستين سنة فاحسب نفسك في الموتى.
(926 / 5) قال النبي (صلى الله عليه وآله): أبناء الأربعين زرع قد دنا حصاده، أبناء الخمسين ماذا قدمتم وماذا أخرتم؟، أبناء الستين هلموا إلى الحساب لا عذر لكم، أبناء السبعين عدوا أنفسكم من الموتى.
(927 / 6) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تعالى ليكرم أبناء السبعين ويستحيي من أبناء الثمانين أن يعذبهم.
(928 / 7) وقال أبو عبد الله (عليه السلام): يؤتى بشيخ يوم القيامة فيدفع إليه كتابه، ظاهره مما يلي الناس، لا يرى إلا مساوي، فيطول ذلك عليه فيقول: يا ربي أتعيدني إلى النار؟ فيقول الجبار تعالى: يا شيخ، أستحيي أن أعذبك وكنت تصلي في دار الدنيا، اذهبوا بعبدي إلى الجنة.