ص و ح في دعاء الاستسقاء " اللهم قد انصاحت جبالنا " قال الشارح: أي تشققت من المحول، يقال انصاح النبت وصاح وصوح:
إذا جف ويبس.
و " زيد بن صوحان " بضم الصاد وإسكان الواو من الابدال من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قتل يوم الجمل قال له أمير المؤمنين عليه السلام عندما صرع: " رحمك الله يا زيد كنت خفيف المؤنة عظيم المعونة " (1).
وألقوه بين الصوحين حتى أكلته السباع: أي بين الجبلين.
وبنو صوحان من عبد قيس - قاله الجوهري.
ص ور قوله تعالي: (يوم ينفخ في الصور) [6 / 73] قال أهل اللغة: الصور جمع الصويرة ينفخ فيها روحها فتحيى، وقد مر في نفخ كلام الإمام عليه السلام في معنى الصور هنا ومن النافخ فيه وكيفية النفخ، والصور بكسر الصاد لغة.
والصورة: عامة في كل ما يصور مشبها بخلق الله تعالى من ذوات الروح وغيرها - قاله في المغرب، والجمع صور مثل غرفة وغرف، وقيل في معنى " لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة " إن السبب في ذلك كونها معصية فاحشة فيها مضاهاة لخلق الله وبعضها في صورة ما يعبد من دون الله.
وفي الحديث عن الباقر عليه السلام وقد سئل عما يرون الناس أن الله خلق آدم على صورته يعنى صورة الله تعالى؟
فقال عليه السلام " صور محدثة إصطفاها الله واختارها على سائر الصور المختلفة، فأضافها إلى نفسه كما أضاف الكعبة إلى إلى نفسه فقال: بيتي ونفخت فيه من روحي.
وقال المفسرون من العامة لهذا الحديث: ذهب أهل العلم إلى أن الضمير في الصورة راجع إلى آدم عليه السلام، بمعنى خص به، وذلك أن الناس خلقوا على أطوار سبعة نطفة ثم علقة إلى تمام ما فصل في الكتاب، ثم انهم كانوا