مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٥٤١
مضطرب المتن غير خال عن التعقيد والتغيير وكأنها من الشمخ وهو العلو والرفعة.
وفي بعض نسخ الحديث " السجية " بالسين والجيم وهي كالأولى في عدم الظهور، ومع ذلك فقد رماه المحقق (ره) بالشذوذ لمخالفته لظاهر القرآن وهو جيد.
ش م ر في الحديث " يا عيسى شمر فكلما هو آت قريب " أي جد واجتهد فيما كلفت به، يقال رجل شمير بالكسر والتشديد للمبالغ في الامر وهو الجد فيه والاجتهاد، ويقال شمر في أمره أي خف وأسرع من التشمير في الامر وهو السرعة فيه والخفة.
و " شمر عن أزاره " بالتشديد أي رفعه، وشمر ثوبه مثله.
وشمر إلى ذي المجاز: قصده.
ش م ر خ في الحديث " عرجون فيه مائة شمراخ " الشمراخ بالكسر والشمروخ بضم:
العثكال، وهو ما يكون فيه الرطب، والجمع شماريخ.
والشمراخ أيضا: رأس الجبل.
والشمراخية: صنف من الخوارج من أصحاب عبد الله بن شمراخ - قال الجوهري.
ش م س قد تكرر ذكر الشمس في الكتاب والسنة، وهي أنثى واحدة الوجود ليس لها ثان، ولهذا لا تثنى ولا تجمع، وقول بعضهم تجمع الشمس على شموس علي وجه التأويل لا الحقيقة، كأنهم جعلوا كل ناحية منها شمسا، كما قالوا للمفرق مفارق.
ومقدار الشمس على ما هو مروي عن أمير المؤمنين عليه السلام " ستون فرسخا في ستين فرسخا والقمر أربعون فرسخا في أربعين فرسخا، بطونهما يضيئان لأهل السماء وظهورهما لأهل الأرض ".
وعنه عليه السلام " إن للشمس ثلاثمائة وستين برجا، كل برج منها مثل جزيرة من جزائر العرب، فتنزل كل يوم على برج منها ".
وفى الحديث " إن الله قد خلق الشمس من نور النار وصفو الماء طبقا من هذا وطبقا من هذا، حتى إذا كانت سبعة
(٥٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 536 537 538 539 540 541 542 543 544 545 546 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575