مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٥٢
قوله: (فأتوا بسورة من مثله) [2 / 23] السورة: طائفة من القرآن المترجمة التي أقلها ثلاث آيات، وهي إما من سور المدينة لأنها طائفة من القرآن محدودة، وإما من السورة التي هي الرتبة لان السور بمنزلة المنازل والمراتب، وإما من السؤر الذي هو البقية من الشئ فقلبت همزتها واوا لأنها قطعة من القرآن كما مر، والسورة تجمع على سور كغرفة وغرف، والسور للمدينة يجمع على أسوار كنور على أنوار.
وكل مرتفع سور، ومنه الخبر " لا يضر المرأة أن لا تنقض شعرها إذا أصاب الماء سور رأسها " أي أعلاه.
والسور: بلدة (1)، ومنها الحسن ابن احمد السوري.
وسورى كطوبى وقد تمد بلدة بالعراق من أرض بابل من بلاد السريانيين وموضع من أعمال بغداد.
وفي الحديث وقد سئل عن الفجر؟
قال: " إذا رأيته معترضا كأنه بياض نهر سوري " (2) يريد الفرات.
والمسور كمنبر: متكأء من آدم كالمسورة، ومنه " فضرب بيده إلى مساور في البيت ".
وسورة الخمر وغيرها: شدتها، ومن السلطان سطوته واعتداؤه.
وفي الدعاء " أعوذ بك من مساورة الاقران " أي من سطوتهم واعتدائهم.
س وس، س ى س السوسة والسوس: دود يقع في الصوف والطعام.
ومنه قولهم " حنطة مسوسة " بكسر الواو المشددة.
وساس الطعام من باب قال، وساس يسأس من باب تعب، وأسأس بالألف:
إذا وقع فيه السوس، كلها أفعال لازمة.
وفى وصف الأئمة عليهم السلام " أنتم

(١) في معجم البلدان ج ٣ ص ٢٧٨: السور محلة ببغداد كانت تعرف ببين السورين، ينسب إليها سوري.
(٢) الكافي ج ٣ ص ٢٨٣.
(٤٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 447 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575