تحمل أبدانكم ".
وفي حديث هاجر " ثم أقبلت إلى ابنها فإذا عقبه تفحص في ماء فجمعته فساخ " بالخاء المعجمة أي وقف في الأرض " ولو تركته لساح " بالحاء المهملة أي سال وجرى.
س ود قوله تعالى: (سيدا وحصورا) [3 / 39] السيد: الرئيس الكبير في قومه المطاع في عشيرته وإن لم يكن هاشميا ولا علويا.
والسيد: الذي يفوق في الخير.
والسيد: المالك، ويطلق على الرب والفاضل والكريم والحليم والمتحمل أذى قومه والزوج والمقدم.
قوله: (وألفيا سيدها لذي الباب) [12 / 25] يعني زوجها.
وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله " أنا سيد ولد آدم ولا فخر " قيل قاله إخبارا عما أكرمه الله تعالى به من الفضل والسؤدد، وتحدثا بنعمة الله تعالى عنده، وإعلاما لامته ليكون إيمانهم به على حسبه وموجبه، ولهذا أتبعه بقوله " ولا فخر " أي إن هذه الفضيلة نلتها كرامة من الله ولم أنلها من قبل نفسي ولا بلغتها بقوتي، فليس لي أن أفتخر بها.
وفي حديث الحسنين " أنتما سيدا شباب أهل الجنة " أي أفضل من مات شابا في سبيل الله من أصحاب الجنة، ولم يرد به سن الشباب لأنهما عليهما السلام ماتا وقد كهلا، أو أنهما سيدا شباب أهل الجنة فإن أهلها كلهم شباب.
والسواد لون معروف يضاد البياض.
وفي الدعاء " اللهم لا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه " المراد بسواد الوجه هنا الحقيقة أو الكناية عن الخجل والكآبة والوجل - كما قاله المفسرون في قوله تعالى (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه) وسواد الكوفة: نخيلها وأشجارها، ومثله " سواد العراق " سمي بذلك لخضرة أشجاره وزرعه وحد طولا من حديثة الموصل إلى عبادان، وعرضا من العذيب إلى حلوان، وهو الذي فتح على عهد عمر، وهو أطول من العراق بخمسة وثلاثين فرسخا - كذا نقلا عن المغرب.
وفي الحديث سئل عن السواد ما