س وج في الحديث " يصلي على سرير من ساج ". قال في المغرب: الساج شجر عظيم جدا ولا تنبت إلا ببلاد الهند.
وفي المصباح: الساج ضرب عظيم من الشجر لا تكاد الأرض تبليه، والجمع " سيجان " مثل نار ونيران.
وفى حديث الميت " وتغسيله على ساجة " وهي لوح من الخشب المخصوص، والمراد وضعه عليها أو على غيرها مما يؤدي مؤداها ويفيد فائدتها.
وفيه " لبس رسول الله صلى الله عليه وآله الساج والصلاة والخمايص ".
وفيه " عهدي بأبي أنه دخل على الفضل بن الربيع وعليه ثوبان وساج " وهو بالسين المهملة والجيم بعد الألف: الطيلسان الأخضر أو الأسود - قاله في السرائر ومثله في الصحاح.
ومنه " كان صلى الله عليه وآله يلبس في الحرب من القلانس والسيجان ما يكون من السيجان الخضر " قال في النهاية: ومنهم من يجعل ألفه منقلبة عن الواو، ومنهم من يجعلها عن الياء.
س و ح قوله تعالى (فإذا نزل بساحتهم) [37 / 177] الآية، أي نزل العذاب بهم، فكنى بالساحة عن القوم.
وفي الحديث " إن الحاج ينزلون معهم " أي مع أهل مكة في ساحة هي الفضاء، وأصلها الفضاء بين المنازل، يقال ساحة الحي للرحبة التي يبنون أخبيتهم حولها، والجمع " ساحات " مثل ساعة وساعات، وساح وسوح بالضم أيضا.
وفي الدعاء " اللهم إني حللت بساحتك " وهو على التشبيه والاستعارة.
وفي الحديث " تباعدوا عن ساحة الظالمين " أي لا تتقربوا إليهم بوجه من الوجوه مهما أمكن.
س و خ، س ى خ ساخت قوائمه في الأرض تسوخ سوخا وتسيخ سيخا من باب قال وباع: دخلت فيها وغابت.
وساخت فرسي: غاصت في الأرض.
وساخت بهم الأرض بالوجهين: خسفت، ويعدى بالهمزة فيقال أساخه الله.
وساخ يسيخ سيخا: رسخ، ومنه حديث الأئمة " بكم تسيخ الأرض التي