مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٤١
والذي خرج منه داود إلى جالوت.
وتحته صخرة خضراء فيها صورة كل نبي خلق الله.
ومن تحته أخذت طينة كل نبي.
وروي أن فيه مناج الراكب يعنى الخضر عليه السلام.
وهو منزل القائم إذا قام بأهله.
وروي أن حده إلى الروحاء.
وأسهل القوم: صاروا إلى السهل.
وسهل بن حنيف الأنصاري من النقباء الذين اختارهم رسول الله صلى الله عليه وآله.
وكان بدريا عقبيا أحديا.
وكان له خمس مناقب.
وكان من أحب الناس إلى علي عليه السلام.
توفي بالكوفة بعد مرجعه من صفين.
ورجل سهل الخلق وهو ذم.
والتساهل في الشئ: التسامح فيه.
وأسهله: أعده سهلا.
والتسهيل: التيسير.
وسهل مصغرا: نجم معروف.
ويعبر عنه بكوكب الخرقاء س ه م قوله تعالى (فساهم) [37 / 141] أي قارع.
وأسهم بينهم أي أقرع.
واستهموا أي اقترعوا.
وتساهموا: تقارعوا.
ومنه الحديث " ساهم رسول الله صلى الله عليه وآله قريشا في بناء البيت " وفيه " أول من سوهم عليه مريم بنت عمران ثم يونس عليه السلام ثم عبد المطلب وقد كان عنده تسعة بنين فنذر في العاشرة أن يذبحه فلما ولد عبد الله لم يكن يقدر أن يذبحه - ورسول الله في صلبه - فساهم عليه في الإبل ".
والسهم: واحد السهام التي ضرب بها في الميسر وهي القداح، ثم سمي ما يفوز به الفالح أي الغالب في القمار، ثم كثر حتى سمي كل نصيب سهما.
ومنه " كان له سهم من الغنيمة شهد أو غاب ".
والسهم: واحد سهام النبل. وقيل:
السهم: نفس النصل. وفي الحديث " ثم ينصرفون إلى منازلهم وهم يرون موضع
(٤٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575