مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٥٦
وقوله (إلى ربك يومئذ المساق) قال: المصير إلى رب العالمين.
قوله (كل نفس معها سائق وشهيد) سائق يسوقها إلى محشرها، وشاهد يشهد عليها بعملها.
وفي حديث الاستبراء " فإن سال حتى بلغ السوق فلا يبالي " هي جمع ساق القدم كأسد وأسد وهو ما بين القدم والركبة.
ويجمع على سيقان وأسوق.
والسوق بالضم: الذي يباع فيها تذكر وتؤنث.
وقيل هي مؤنثة لا غير.
وتصغيره سويقة.
والتذكير خطأ، لأنه يقال سوق نافقة.
وقوله عليه السلام " الحج والعمرة سوقان من أسواق الآخرة " على الاستعارة.
وفي الحديث " شر بقاع الأرض الأسواق وهي ميدان إبليس " الحديث، وقد مر في (ميد).
والسوق بالفتح: النزع كأن روح الانسان تساق لتخرج من بدنه.
ويقال له السياق أيضا، وأصله سواق قلبت الواو ياء لكسرة السين.
وهما مصدران من ساق يسوق.
وقوله " وعجل سياقها " أي سوقها إلينا.
وساق المريض سوقا وسياقا: شرع في نزع الروح.
وساق الشجرة: جذعها.
وساق حر: ذكر الورشان، وهو ذكر القماري، وساق الماشية يسوقها سوقا وسياقا قهو سابق.
وسواق شدد للمبالغة.
ومنه " لا أستطيع أن أسوق إلى نفسي خير ما أرجوا ".
وفي حديث علي عليه السلام لعثمان " فلا تكونن لمروان سيقة يسوقك حيث شاء " السيقة: الناقة التي ساقها العدو.
وساق الصداق إلى امرأته: حمله إليها.
والسوقة بالضم: الرعية ومن دون الملك.
ومنه الحديث " ما من ملك ولا سوقة
(٤٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575