وفي حديث شاة الهدي " يستحب أن تكون سمينة تنظر في سواد وتمشي في سواد وتبرك في مثله " أي أسود القوائم والمرابض والحواجر.
وفي الحديث " أقتلوا الأسودين في الصلاة " يريد الحية والعقرب، والجمع الأساود.
وفي حديث سلمان وقد بكى في مرضه قائلا " لا أبكي جزعا من الموت أو حزنا على الدنيا ولكن لحديث " وليكن زاد أحدكم مثل زاد الراكب " وهذه الأساود حولي " يريد شخوصا من متاع عنده ولم يكن عنده سوى مطهرة وأجانة وجفنة.
وفي حديث الحجر " سودته خطايا بني آدم " وفيه تخويف عظيم، لأنه إذا أثرت في الحجر فما ظنك في تأثيرها في القلوب. ويتم الكلام في " حجر ".
وفي الحديث " أرسل الله محمدا إلى الأبيض والأسود " كأنه يريد إلى العرب والعجم.
والأسود: الحية العظيمة. ومنه " المحرم يقتل الأسود الغدر ".
والأسودان: التمر والماء.
وفي حديث ملكي القبر " فأتاه ملكان أسودان أزرقان " يحتمل أن يكون السواد على الحقيقة لما في لون السواد من الهول والنكر، ويحتمل الكناية عن قبح المنظر وفضاعة الصورة.
و " سودة بنت زمعة " زوجة النبي صلى الله عليه وآله (1)، وهي صاحبة الشاة التي قال النبي صلى الله عليه وآله فيها " ما كان على أهلها إذا لم ينتفعوا بلحمها أن ينتفعوا بإهابها ".
و " المسودة " بكسر الواو أي لا بسي السواد، ومنه الحديث " فدخلت علينا المسودة " يعني أصحاب الدعوة العباسية، لأنهم كانوا يلبسون ثيابا سودا. وعيسى ابن موسى أول من لبس لباس العباسيين من العلويين، إستحوذ عليهم الشياطين وأغمرهم لباس الجاهلية. ومن أمثال العرب